عدد المساهمات : 29 نقاط : 7584 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 22/08/2014 العمر : 34 الموقع : أقوى منتدى سكس في العالم
موضوع: الرجل الهرموني ؟؟؟؟ الجمعة أغسطس 22, 2014 10:12 pm
الرجل الهرموني ؟؟؟؟
تعج دماؤنا بهرمونات كثيرة ومثيرة، وأهمُّها، على الإطلاق، «الهرمونات الجنسية»، التي يحكمها نظام دقيق يعرف ب«الدورات الهرمونية».
عند المرأة تدوم «الدورة الشهرية»، في المتوسط، 28 يوما، تبدأ بنزول دم الحيض وتنتهي بظهور أولى قطرات الدم من الدورة الموالية، وفي اليوم الرابع عشر، أي منتصف الدورة، تحدث الإباضة، ويتحكم فيها هرمونا «الأستروجين» و«البروجسترون».
ولكن الذي يجهله الكثيرون هو الدورات الهرمونية للرجل، والتي يتحكم فيها هرمون واحد «التستسترون» ويتم إفرازه في الخصيتين، ومنهما ينطلق في الدورة الدموية ليلعب دورا كبيرا في الرغبة الجنسية و«الليبيدو»، فيؤثر بشكل أساسي في الانتصابات اللا إرادية الصباحية أو أثناء النوم، ويتحكم في النشاط الجنسي للفرد. وقد ثبت، أيضا، أنه كلما زاد مستوى هرمون الذكورة، زادت سلوكات العنف والخشونة عند الرجل وتسلق مراتب عليا في السلم الاجتماعي!..
والدورات الذكرية عددها خمسة:
دورة على مدار الساعة:
يعرف فيها إفراز التستسترون أربع إلى خمس ذروات، وهذا ما يفسر كثرة الأفكار الجنسية والأحلام الشبقية عند الرجل..
دورة يومية:
على عكس ما يتخيل الناس، فارتفاع التستسترون يصل إلى أقصاه في الصباح ويقل في الليل، ولو كان العكس لما هنئت النساء بالنوم أبدا قرب أزواجهن.. لذلك ففي الصباح، تبدأ المشاريع الجنسية، لكن أغلبها لا تجد طريقها إلى السرير إلا في الليل، لتراجع مستوى التستسترون.
دورة شهرية:
وهي تختلف من رجل إلى آخر، وتتراوح مدتها بين 10 أيام إلى 50 يوما، وتعتبر أقل انتظاما منها عند النساء اللائي تدوم لديهن الدورة بين 24 و32 يوما.
الدورة الفصلية:
يعرف التستسترون أقصى وهجه في شهر نونبر، أي في الخريف، ليخفُت في شهر أبريل، ولا نعرف لماذا يحدث هذا.. ولمحاولة تفسير الظاهرة، يرجع بعض العلماء ذلك إلى مورثات جينية من أجدادنا الأوائل على الكرة الأرضية لربح معركة البقاء، حيث ينشط التلاقح في الخريف، لتحدث الولادات في فصل الصيف، فصل جني المحاصيل الزراعية والطقس الملائم، وهما عاملان أساسيان لترعرع النسل في أمان، بينما تقل الفحولة في فصل الربيع حتى ينقص معدل الولادات في الشتاء، وهو الفصل الذي لا يلائم بقاء المواليد الصغار على قيد الحياة، لقلة الأكل وبرودة الجو.
هناك تفسير آخر يتعلق بساعات التعرض للشمس في فصل الصيف، فبعد أن يمتص الجسم من أشعتها جزءا مهما، تتأثر الغدد الصماء إيجابيا في الفصل الموالي بإفراز كميات مهمة من التستسترون. وفي المقابل، يتميز فصل الشتاء بطقس بارد وشمس شحيحة، فينخفض في الفصل الذي يليه إفراز الهرمون الذكوري إلى أدنى معدلاته.
دورة على مدى العمر:
إذا كان هناك عصر ذهبي للتستسترون فهو يوافق المراهقة، أي في سن ال14، ليبدأ في التناقص ببطء حتى الثلاثين، ويتسارع بعدها التناقص بين 40 و55 سنة.
تؤثر درجة القلق والتوتر بشكل كبير على إفراز التستستروون، نجد رجال السلطة والمسؤولين الكبار يفرزون كميات مرتفعة عما هو حاصل عند الرجال العاديين الذين يحتلون مراكز متوسطة ودنيا. ولا يفرز الكسالى والخاملون والمكتئبون إلا كميات قليلة جدا من هرمون الذكورة.
مسكين أنت عزيزي الرجل! أكاد أجزم أنك مصاب بدوار مزمن، لكثرة الدورات التي تحكم السيطرة عليك، وأسوأ ما لا أتمنى أن ينتابك هو أن تجتمع فيك ذروة الدورات كلها، فيرتفع الهرمون ارتفاعا هائلا، يفقدك التحكم في سلوكاتك ويحولك إلى آلة جنسية صماء بكماء عمياء!..
ولك أن تتخيل كيف يقدم رجل مثل دومنيك تروتسكان على الانقضاض على خادمة من أصول إفريقية مسلمة في غرفة في الفندق ليتحرش بها ويهم بالاعتداء عليها.. ويترك في تلك اللحظة مركزه على قمة صندوق النقد الدولي، يتبخر في ثوان. صندوق يتحكم في مصائر وسياسات عشرات الدول في العالم. ويضحّي برئاسة فرنسا، التي كان أقوى مرشح للظفر بها في الرئاسيات المقبلة.
وليس هذا استثناء! تعالى معي في رحلة مقرفة مع حكام العالم، لنقف على هؤلاء المنحرفين الذين يحكموننا، رحلة كلها تحرش واغتصاب وشذوذ وبيدوفيليا.. تعبق منها رائحة التستسترون.
-الرئيس الأمريكي بيل كلينتون توبع في قضية ممارسات جنسية مع متدربة في البيت الأبيض. -موشي قصاب، الرئيس الإسرائيلي الذي شغل هذا المنصب من عام 2000 إلى 2007، حكم عليه بسبع سنوات مع النفاذ، بعد إدانته باغتصاب امرأتين. -الرئيس الإيطالي السابق والرجل السبعيني من أغنى أغنياء إيطاليا قاطبة، المولع بالمومسات ويفضلهن قاصرات، والذي ما تزال محاكماته تتناسل الواحدة تلو الأخرى. -أحد الأمراء السعوديين المتابَع في جريمة قتل في بريطانيا لصديقه الذكر، بعد علاقة شاذة لمدة طويلة. -الرئيس جاكوب زوما، الجنوب إفريقي.. وكنان بنانا، الزمبابوي.. والقذافي و أبناؤه سيف الإسلام وهنيبعل والساعدي واللائحة تطول.. كتب العالم الفرنسي جون بييرشانغو، الأخصائي في البيولوجيا العصبية، كتابا بعنوان «الإنسان العصبوني» ( l'homme neuronal)، والعصبون هو الخلية العصبية، يحلل فيه كيف أن تصرفات وسلوكات وأحاسيس وتفكير الإنسان تتحكم فيها الخلية العصبية عبر إشاراتها الكهربائية وموصلاتها العصبية.
اليوم، يتضح أن الخصيتين التي بين رجلي الرجل صارت تقود «أوركسترا» الغدد الصماء لتحط من إنسانيته وتدهس كرامته، إذا انساق وراءها دون هدي من مادته الرمادية وقيمه الخلقية.
ولعل من الحكم في خلق الإنسان ورأسه في الأعلى والخصيتين في الأسفل، وأقرب من الأرض، هي أن الخالق يريدك أن تكون «إنسانا عصبونيا» وليس «إنسانا هرمونيا»!..
>> الدكتور مصطفى الراسي متخصص ومستشار في العلوم الجنسية
Admin يعجبه هذا الموضوع
Admin Admin
عدد المساهمات : 180 نقاط : 8326 السٌّمعَة : 30 تاريخ التسجيل : 10/03/2014
موضوع: رد: الرجل الهرموني ؟؟؟؟ السبت مارس 05, 2022 12:10 am